انواع واستعمالات المغناطيسية
المغناطيسية
تظهر الظواهر المغناطيسية في الحياة
اليومية عند استخدامنا للأشياء كالتذاكر الممغنطة (بالمترو…) وبطاقات
الصراف الآلى للبنوك والمشابك المغناطيسية… إلخ. وتتكون كل تلك العناصر من
مواد مغناطيسية معقدة إلى حد ما، ومن ضمن هذه المواد المغناطيس، وهو عبارة
عن مواد حديدية ممغنطة ولها خاصية جذب أو طرد هذه المواد لبعضها البعض,
وجذبها لأجسام مصنوعة من الحديد أو الكوبلت أو النيكل، والمواد التي يقوم
المغناطيس بجذبها تسمى مواد مغناطيسية.
تأثير المغناطيس على
الأجسام المصنوعة من الحديد
البوصلة هي إحدى التطبيقات على خاصية
المغناطيسية، وقد تم استخدامها لأول مرة في القرن السابع بواسطة ملاحين
صينيين؛ وتتكون البوصلة من ساق رفيعة من الصلب الممغنط (الإبرة)، وتمتلك
خاصية مميزة وهي إشارتها دائما إلى نفس الاتجاه أيا كان موقعها على سطح
الأرض، حيث يشير أحد طرفيها إلى الشمال المغناطيسي للأرض (المجاور للشمال
الجغرافي)، ويطلق عليه "القطب الشمالي" وبالتالى سيشير الطرف الآخر إلى
الجنوب ويطلق عليه "القطب الجنوبي"، حيث إن الإبرة الممغنطة تخضع لقوى مجال
المغناطيس الأرضي الناشئة من التيارات الكهربائية السارية بباطن الكرة
الأرضية.
ونلاحظ أيضا جذب القطب الجنوبي للقطب
الشمالي بينما يتنافر القطبان المتماثلان.
وهناك خاصية أخرى للمغناطيس وهي عدم القدرة على الفصل بين
القطب الشمالي والقطب الجنوبي لنفس المغناطيس عن طريق الكسر, فإن الكسر
يؤدي إلى خلق قطب شمالي وقطب جنوبى من جديد.
الماء الممغنط..
محاولة لتقليد ما يحدث في الطبيعة
لعل البعض منا لا يعرف ما هو الماء الممغنط وما هي فوائده
للإنسان واستعمالاته في الحياة اليومية وهل بالامكان تحضيره في المنازل
والمحلات السكنية العامة ؟ هذه الاسئلة توجهنا بها الى الباحث (ز. ي.ك)
فاجابنا قائلا : لقد اثبتت العديد من الابحاث والتجارب التي اجرتها مراكز
علمية متخصصة في مختلف دول العالم، بان احد الاسباب الرئيسة المسببة للكثير
من المشكلات التي تعاني منها البشرية الان، يرتبط ارتباطا وثيقا
بالتغييرات التي تحدث في مستوى المجالات المغناطيسية لكوكب الأرض، هذه
التغييرات هي التي يمكن ان تفسر بوضوح : لماذا صار الناس وفي كل الاصقاع
يعانون من التهابات مزمنة تكاد ان تكون وبائية، كنتيجة مباشرة للنشاطات
الحياتية المدمرة للبيئة التي تمارسها البشرية بدون استثناء، مما ادى الى
حدوث خلل رهيب في التوازن البيئي، تجلت مظاهره بشكل كوارث كونية كظاهرة
(الاحتباس الحراري)، وبسبب هذه النشاطات التي لم تأخذ ومنذ بداياتها
بقوانين التوازن البيئي، فقدت الأرض اكثر من 50 % من قوتها المغناطيسية
خلال الالف سنة الماضية فقط.
ومن الحقائق العلمية الثابتة ان الطاقة المغناطيسية تلعب
دورا محوريا في تنظيم كل اشكال الحياة على سطح الكرة الأرضية، فهي تشكل
درعا واقيا للحيلولة دون وصول الاشعة الكونية المهلكة كاشعة (كاما) والاشعة
السينية، ومن بين احد الاسباب الرئيسة التي تسهم في تعقيد المشكلات الصحية
التي نعاني منها اليوم، هو شكل الحياة المعاصرة التي نحياها في الوقت
الراهن والذي يحول دون الاستفادة من التأثير الايجابي لمجال الأرض
المغناطيسي فنحن نسكن في بيوت من الاسمنت مبطنة بالحديد والصلب، وهي كما
معروف مواد عازلة تمنع اجسادنا من امتصاص الطاقة المغناطيسية القادمة من
الفضاء، واللازمة لتنظيم العمليات (البيوكيميائية والفزيولوجية) في داخلها،
والذي يعقد المسألة اكثر، هو اننا اضحينا نتعامل بشكل يومي مع اجهزة
الراديو والتلفاز والكومبيوتر والستلايت وال cd والفيديو والموبايل وغيرها
من الاجهزة التي تصدر منها مجالات مغناطيسية غير طبيعية من المحتمل جدا ان
لها علاقة مباشرة ببعض الازمات الصحية كالصداع والارهاق وضعف البصر وسوء
الهظم والام الجسم المختلفة.
• وما علاقة الماء الممغنط بالذي ذكرته
؟
• ان مغنطة ماء الشرب هي عبارة عن محاولة مبسطة لتقليد ما
يحدث في الطبيعة تماما عن طريق امراره عبر انابيب مغناطيسية خاصة، ذلك لان
الماء عندما يمر بطريق المجال المغناطيسي يصبح اكثر حيوية ونشاطا من
الناحية البايلوجية، فهو يساعد في تحسين سريان الدم وايصاله الى انسجة
الجسم وخلاياه، ورفع قدرات الجهاز المناعي، وبعد المغنطة ستتغير الكثير من
خواص الماء الفيزيائية والكيميائية، وقد وجد بان مغنطة الماء تسرع عملية
ذوبان الاملاح والحوامض بدرجة اعلى من الماء غير الممغنط، ولديه خاصية
اذابة الاوكسجين باعلى من الماء العادي، ويسرع ايضا التفاعلات الكيميائية،
وثبت من خلال الابحاث انه يساعد في عمليات التنظيف، فبه تزداد فاعلية
المنظفات الصناعية والمذيبات الى الحد الذي يمكن عنده استعمال ثلث او ربع
الكمية من هذه المنظفات والتخلص من الجراثيم والملوثات الكيمياوية، كما انه
يعمل على تنشيط الطاقة الكامنة للبذور التي تسقى منه عند زراعتها.
• وهل من فوائد اخرى ؟
• يرفع من معدلات اوزان نمو الحيوانات الصغيرة ومعدلات
انتاج الحليب ويخفض معدل الوفيات.
[size=16]• ومن ناحية اخرى (والحديث لا يزال للباحثة) فان شرب الماء
الممغنط بمعدل لترين يوميا، وخاصة في البلدان الحارة يمنح الجسم قدرة على
طرح كميات كبيرة من السموم المختلفة الموجودة في داخله، ويعمل على تحسين
اداء الجهاز الهضمي ويساعد على تفتيت حصى الكلى بدون اللجوء الى العقاقير
الطبية، كما انه يستعمل في علاج الكثير من الامراض الجلدية المزمنة عن طريق
الشرب والاستحمام.