قصة ماثرة
جداااااااااااا
الساحر التائب داوود محمد
منقول
الساحر التائب داوود محمد : السحرة والمشعوذون أضعف مما تتخيلون
دائرة السياحة تستضيف ساحراً قتلت الشياطين ولديه وزوجته بعد توبته
أكد الساحر التائب داوود محمد بأن السحرة والمشعوذين أضعف مما يتخيل الناس
وقال في أمسية الملتقى الرمضاني: إن الشياطين قتلوا ولديه وزوجته بعد
المعركة التي خاضها معهم بسبب توبته.
بينما أكد الشيخ عبد المحسن الأحمد أن ضعف الإيمان هو الذي يمكن السحرة من
الناس وأن الحصن الوحيد الذي يمنع السحر عن المسلمين هو قراءة القرآن
والتزام الطهارة وذكر الله وكثرة الطاعات والوضوء.
جاء ذلك خلال الأمسية التاسعة التي أحياها الشيخ عبد المحسن الأحمد بعنوان
«توبة ساحر» واستضاف خلالها أحد الساحر التائب داوود محمد في خيمة الملتقى
الرمضاني الخامس الذي تنظمه دائرة السياحة والتسويق التجاري برعاية كريمة
من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم ويختتم أعماله غدا.
قدم عريف الملتقى خالد الهاشمي الأمسية قائلا: «كم سنة قضاها هذا الساحر في
عمل الشر؟ وكم عدد الذين سحرهم؟ وما الأمر الذي أثر فيه وجعله يتوب؟ وما
هي أساليب الوقاية من السحر، هذا ما سيدور الحديث عنه خلال الأمسية».
استهل الساحر التائب داوود قصته مع السحر بقوله أناشد الجميع ألا يغتروا
ويصدقوا أي ساحر أو دجال، فهذه الشريحة من المجتمع من السحرة والدجالين
تصيب العقيدة التي هي أغلى شيء في حياتنا فعندما يلجأ مخلوق إلى مخلوق مثله
لا يملك ضرا ولا نفعا يسأله المال أو الولد فتلك كارثة حين يسأل المخلوق
وينسى الخالق»، وأضاف أنه استطاع أن يساهم في توبة 58 ساحرا في اليمن.
وأشار إلى أنه عاش مع الجن والشياطين 18 عاما ذهبت هباء منثورا وعزا ذلك
إلى عدم وجود الإيمان في الأسرة فوالده كان ساحرا وعندما بلغ من العمر عتيا
أدركت الشياطين أنه لو مات فلن يكون له بديل فعملت الشياطين على أن أكون
بديلا له وبدأوا في إعدادي وأنا لا أزال رضيعا لم يتجاوز عمري الستة أشهر
ولو قال والدي يارب اصرف الشياطين عن ابني لصرفهم لكن ضعف الإيمان جعله
يتركني لهم وعندما توفي والدي بدأت رحلة الشقاء.
وأكمل قائلا «وبعد سنوات من موت أبي ذهبت إلى إحدى المناطق النائية في
اليمن وفقا لتعليمات الشياطين وكنا نصلي لأحد القبور ثم ذهبت إلى إحدى
الدول العربية ومارست السحر هناك لمدة ثلاث سنوات نلت خلالها شهرة واسعة ثم
عدت إلى اليمن وأردت أن أكون ساحرا مشهورا أعتلي قمة السحر ولتحقيق ذلك
كان لا بد من شروط أستوفيها تمثلت في الخلوة والكفر بالله ـ والعياذ بالله ـ
وملائكته وكتبه ورسله وتدنيس المصحف لمدة 40 يوما، تلك كانت شروط الشياطين
حتى أكون ساحرا من الدرجة الأولى وللأسف قمت بتنفيذ هذه الشروط».
وتعليقا على ذلك قال الشيخ عبد المحسن الأحمد إن البداية كانت ضعف الإيمان
ثم السجود لغير الله ثم وجه سؤال للساحر التائب قائلا: هل كنت سعيدا في
حياتك طوال هذه السنوات الثماني عشرة؟.
فأجاب التائب يقول الله تعالى «ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا»، فلا
يمكن لعاص أن يعيش حياة سعيدة رغم المال الوفير بل كانت زوجتي كلما خرجت
تدعو عليّ قائلة: الله لا يعيدك إلا ميتا أو تائبا ، هكذا كانت تفعل زوجتي
فكيف الذين آذيتهم.
وأضاف «حاولت الانتحار أكثر من مرة حتى أتخلص من هذه الحياة التي لا طعم
لها والتي لم أذق فيها طعم النوم أو الراحة أو السعادة».
ووجه التائب نداء إلى من يلجأون إلى السحرة والمشعوذين قائلا: اتقوا الله
في أموالكم وفي أولادكم فهؤلاء السحرة أضعف مما تتخيلون.
وقال إن كثيرا من السيدات يذهبن إلى السحرة لكي يفعل لها شيئا يجعلها في
عين زوجها أجمل سيدة ولا ينظر إلى غيرها فإذا به يطلقها ثم أخذ يروي العديد
من القصص عن الذين لجأوا إليه ثم خاب مسعاهم.
وتحدث الساحر التائب عن توبته فقال «الحمد لله الذي أنقذني من ظلمات
الشياطين إلى نور التوبة، فقد كانت ليلة التوبة عبارة عن رؤية رأيتها في
المنام بعد يوم طويل قضيته في السحر والشعوذة كانت الرؤية عبارة عن أنني
شعرت أنني ميت ومررت بكل المراحل من تغسيل وتكفين وجنازة ودفن وشعرت داخل
القبر أنني حي وانتفض قلبي وكاد ينخلع من شدة الخوف وظلمة القبر ثم سألني
ملك: من ربك؟ ما دينك؟ من رسولك؟ فلم أستطع الإجابة وعندئذ أطلقت صوتا قويا
أيقظ كل من في المنزل المكون من ثلاثة طوابق ثم ذهبت إلى النوم مرة أخرى
فإذا أحلم بوالدي الذي قال لي: اهرب من هذا المكان فاستيقظت وتوضأت ثم ذهبت
إلى المسجد لأداء صلاة الفجر ثم بدأت معركتي مع الشياطين».
وقال «عدت إلى البيت وأخبرت زوجتي وأولادي بأنني تبت وإما أن استمر في
التوبة دون مورد رزق أو أعود إلى السحر فقالت لي زوجتي نكسب الآخرة ونخسر
الدنيا أفضل من أن نخسر كليهما وبعد إصراري على التوبة جاء دور الانتقام من
الشياطين فقتلوا ابني ثم ابني الثاني ثم جاء الدور على زوجتي وكانت حاملا
في الشهر الأخير فانتزعوا الجنين من أحشائها ثم قتلوها».
وقال الشيخ عبد المحسن إنه حين يسمع الناس كلمة ساحر يخافون ولا ينامون
الليل، وعزا ذلك إلى ضعف في الإيمان مشيرا إلى أن من يلجأ إلى الله ويتمسك
بالقرآن لا يرى هما ولا غما ولا يفلح الساحرون معه، قال تعالى «الذين قال
لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله
ونعم الوكيل».
وأضاف أنه إذا كانت علاقتك بالله جيدة فلن يضرك سحرة أو غيرهم ولا تخف من
جن أو إنس ففي الحديث الشريف «يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك،
احفظ الله تجده تجاهك، وإذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله،
واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه
الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله
عليك، رُفعت الأقلام وجفت الصحف».
وقال إن هذا الحديث يدل دلالة واضحة على أن النفع والضر من عند الله وقرأ
قوله تعالى «وإذا سالك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان
فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون». وبعد الانتهاء من المحاضرة أشهر
فلبيني إسلامه وسط تهليل الحاضرين ثم قام الشيخ عبد المحسن الأحمد بتوزيع
الجوائز على الفائزين في السحوبات اليومية.
دبي ـ البيان
جداااااااااااا
الساحر التائب داوود محمد
منقول
الساحر التائب داوود محمد : السحرة والمشعوذون أضعف مما تتخيلون
دائرة السياحة تستضيف ساحراً قتلت الشياطين ولديه وزوجته بعد توبته
أكد الساحر التائب داوود محمد بأن السحرة والمشعوذين أضعف مما يتخيل الناس
وقال في أمسية الملتقى الرمضاني: إن الشياطين قتلوا ولديه وزوجته بعد
المعركة التي خاضها معهم بسبب توبته.
بينما أكد الشيخ عبد المحسن الأحمد أن ضعف الإيمان هو الذي يمكن السحرة من
الناس وأن الحصن الوحيد الذي يمنع السحر عن المسلمين هو قراءة القرآن
والتزام الطهارة وذكر الله وكثرة الطاعات والوضوء.
جاء ذلك خلال الأمسية التاسعة التي أحياها الشيخ عبد المحسن الأحمد بعنوان
«توبة ساحر» واستضاف خلالها أحد الساحر التائب داوود محمد في خيمة الملتقى
الرمضاني الخامس الذي تنظمه دائرة السياحة والتسويق التجاري برعاية كريمة
من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم ويختتم أعماله غدا.
قدم عريف الملتقى خالد الهاشمي الأمسية قائلا: «كم سنة قضاها هذا الساحر في
عمل الشر؟ وكم عدد الذين سحرهم؟ وما الأمر الذي أثر فيه وجعله يتوب؟ وما
هي أساليب الوقاية من السحر، هذا ما سيدور الحديث عنه خلال الأمسية».
استهل الساحر التائب داوود قصته مع السحر بقوله أناشد الجميع ألا يغتروا
ويصدقوا أي ساحر أو دجال، فهذه الشريحة من المجتمع من السحرة والدجالين
تصيب العقيدة التي هي أغلى شيء في حياتنا فعندما يلجأ مخلوق إلى مخلوق مثله
لا يملك ضرا ولا نفعا يسأله المال أو الولد فتلك كارثة حين يسأل المخلوق
وينسى الخالق»، وأضاف أنه استطاع أن يساهم في توبة 58 ساحرا في اليمن.
وأشار إلى أنه عاش مع الجن والشياطين 18 عاما ذهبت هباء منثورا وعزا ذلك
إلى عدم وجود الإيمان في الأسرة فوالده كان ساحرا وعندما بلغ من العمر عتيا
أدركت الشياطين أنه لو مات فلن يكون له بديل فعملت الشياطين على أن أكون
بديلا له وبدأوا في إعدادي وأنا لا أزال رضيعا لم يتجاوز عمري الستة أشهر
ولو قال والدي يارب اصرف الشياطين عن ابني لصرفهم لكن ضعف الإيمان جعله
يتركني لهم وعندما توفي والدي بدأت رحلة الشقاء.
وأكمل قائلا «وبعد سنوات من موت أبي ذهبت إلى إحدى المناطق النائية في
اليمن وفقا لتعليمات الشياطين وكنا نصلي لأحد القبور ثم ذهبت إلى إحدى
الدول العربية ومارست السحر هناك لمدة ثلاث سنوات نلت خلالها شهرة واسعة ثم
عدت إلى اليمن وأردت أن أكون ساحرا مشهورا أعتلي قمة السحر ولتحقيق ذلك
كان لا بد من شروط أستوفيها تمثلت في الخلوة والكفر بالله ـ والعياذ بالله ـ
وملائكته وكتبه ورسله وتدنيس المصحف لمدة 40 يوما، تلك كانت شروط الشياطين
حتى أكون ساحرا من الدرجة الأولى وللأسف قمت بتنفيذ هذه الشروط».
وتعليقا على ذلك قال الشيخ عبد المحسن الأحمد إن البداية كانت ضعف الإيمان
ثم السجود لغير الله ثم وجه سؤال للساحر التائب قائلا: هل كنت سعيدا في
حياتك طوال هذه السنوات الثماني عشرة؟.
فأجاب التائب يقول الله تعالى «ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا»، فلا
يمكن لعاص أن يعيش حياة سعيدة رغم المال الوفير بل كانت زوجتي كلما خرجت
تدعو عليّ قائلة: الله لا يعيدك إلا ميتا أو تائبا ، هكذا كانت تفعل زوجتي
فكيف الذين آذيتهم.
وأضاف «حاولت الانتحار أكثر من مرة حتى أتخلص من هذه الحياة التي لا طعم
لها والتي لم أذق فيها طعم النوم أو الراحة أو السعادة».
ووجه التائب نداء إلى من يلجأون إلى السحرة والمشعوذين قائلا: اتقوا الله
في أموالكم وفي أولادكم فهؤلاء السحرة أضعف مما تتخيلون.
وقال إن كثيرا من السيدات يذهبن إلى السحرة لكي يفعل لها شيئا يجعلها في
عين زوجها أجمل سيدة ولا ينظر إلى غيرها فإذا به يطلقها ثم أخذ يروي العديد
من القصص عن الذين لجأوا إليه ثم خاب مسعاهم.
وتحدث الساحر التائب عن توبته فقال «الحمد لله الذي أنقذني من ظلمات
الشياطين إلى نور التوبة، فقد كانت ليلة التوبة عبارة عن رؤية رأيتها في
المنام بعد يوم طويل قضيته في السحر والشعوذة كانت الرؤية عبارة عن أنني
شعرت أنني ميت ومررت بكل المراحل من تغسيل وتكفين وجنازة ودفن وشعرت داخل
القبر أنني حي وانتفض قلبي وكاد ينخلع من شدة الخوف وظلمة القبر ثم سألني
ملك: من ربك؟ ما دينك؟ من رسولك؟ فلم أستطع الإجابة وعندئذ أطلقت صوتا قويا
أيقظ كل من في المنزل المكون من ثلاثة طوابق ثم ذهبت إلى النوم مرة أخرى
فإذا أحلم بوالدي الذي قال لي: اهرب من هذا المكان فاستيقظت وتوضأت ثم ذهبت
إلى المسجد لأداء صلاة الفجر ثم بدأت معركتي مع الشياطين».
وقال «عدت إلى البيت وأخبرت زوجتي وأولادي بأنني تبت وإما أن استمر في
التوبة دون مورد رزق أو أعود إلى السحر فقالت لي زوجتي نكسب الآخرة ونخسر
الدنيا أفضل من أن نخسر كليهما وبعد إصراري على التوبة جاء دور الانتقام من
الشياطين فقتلوا ابني ثم ابني الثاني ثم جاء الدور على زوجتي وكانت حاملا
في الشهر الأخير فانتزعوا الجنين من أحشائها ثم قتلوها».
وقال الشيخ عبد المحسن إنه حين يسمع الناس كلمة ساحر يخافون ولا ينامون
الليل، وعزا ذلك إلى ضعف في الإيمان مشيرا إلى أن من يلجأ إلى الله ويتمسك
بالقرآن لا يرى هما ولا غما ولا يفلح الساحرون معه، قال تعالى «الذين قال
لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله
ونعم الوكيل».
وأضاف أنه إذا كانت علاقتك بالله جيدة فلن يضرك سحرة أو غيرهم ولا تخف من
جن أو إنس ففي الحديث الشريف «يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك،
احفظ الله تجده تجاهك، وإذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله،
واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه
الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله
عليك، رُفعت الأقلام وجفت الصحف».
وقال إن هذا الحديث يدل دلالة واضحة على أن النفع والضر من عند الله وقرأ
قوله تعالى «وإذا سالك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان
فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون». وبعد الانتهاء من المحاضرة أشهر
فلبيني إسلامه وسط تهليل الحاضرين ثم قام الشيخ عبد المحسن الأحمد بتوزيع
الجوائز على الفائزين في السحوبات اليومية.
دبي ـ البيان