أكد سعيد مغني شقيق الدولي
الجزائري مراد مغني في اتصال مع ''الخبر'' أمس أن شقيقه سيغادر العاصمة
القطرية
الدوحة -أين يتابع علاجه حاليا- يوم الاثنين المقبل، وهذا عقب
تلقيه الضوء الأخضر من قبل طبيبه المختص الذي ارتاح لنتائج الفحوصات الطبية
الإيجابية.. ''مراد أجرى فحوصات طبية معمقة حول مدى نجاعة العلاج الذي
يخضع له على مستوى الركبة، وقد جاءت نتائج الفحوصات إيجابية، مما جعل طبيبه
المختص يحدد له تاريخ الاثنين 12 أفريل الجاري لمغادرة مركز العلاج
بالدوحة''.
وعما إذا كان مراد سيلتحق مباشرة بناديه الإيطالي لازيو روما لاستئناف
التدريبات أضاف ''الطبيب منح الضوء الأخضر لمراد لكي يتوجه مباشرة نحو
ناديه لازيو روما ويباشر تدريباته بصفة عادية، مانحا إياه ضمانات عدم تجدد
الآلام التي كانت تراوده من قبل''.
وفيما يخص حظوظ مشاركة شقيقه في نهائيات كأس العالم التي بقي يفصلنا عنها
حوالي شهرين فقط في ظل معاناته من نقص المنافسة، قال سعيد ''أخي متشوق
للعودة إلى أجواء التدريبات واستئناف المنافسة حسبما لمحته في آخر مكالمة
هاتفية معه أكد لي من خلالها أنه سيعمل المستحيل حتى يكون جاهزا ويكون ضمن
القائمة المعنية بالتنقل للمشاركة في مونديال جنوب إفريقيا. وأظن أن حظوظه
وفيرة لتحقيق هذا الهدف عقب تماثله للشفاء نهائيا من الإصابة''.
هذا وينتظر أن تكون عودة مغني لأجواء التدريبات والمنافسة بمثابة البشرى
السعيدة للمدرب الوطني رابح سعدان وكذا الشارع الكروي الجزائري الذي بقي
يطرح تساؤلات عديدة بخصوص مشاركته في المونديال من عدمها، خاصة في ظل لعنة
الإصابات التي تطارد الركائز خلال الأسابيع المنصرمة على غرار كل من نذير
بلحاج وحسان يبدة، ومجيد بوفرة الذين تماثلوا للشفاء من الإصابات التي كانو
يعانون منها.
للإشارة فإن نادي لازيو روما الإيطالي يتواجد حاليا ضمن فرق مؤخرة الترتيب
المعنية بالسقوط في المرتبة الـ17 برصيد 34 نقطة وبفارق 3 نقاط فقط عن
منطقة الخطر، هذا وتبقى إمكانية مشاركة مغني ولو خلال الجولتين الأخيرتين
واردة وبنسبة كبيرة قبل التنقل رفقة ''الخضر'' للمشاركة في المونديال.