google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad); المواد المؤكسدة و الآكلة ''
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
المعلومات منقولة من موقع بيت التجارب العلمية
المواد المؤكسدة
OXIDIZING SUBSTANCES
هي مواد تساعد على الإحتراق بما يتوفر لديها من أكسجين
ومن الأهمية إبعاد هذة المواد عند الحفظ عن أي مواد سريعة الإشتعال
أمثله للمواد الكيميائية المؤكسدة
******
SODIUM BROMATE
برومات الصودبوم NaBrO3
..........
POTASSIUM BROMATE
برومات البوتاسيوم KBrO3
..........
CHROMIUM TRI OXID
ثلاثي اكسيد الكروم Cr O3
..........
POTASSIUM NITRATE
نترات البوتاسيوم K NO3
..........
AMMONIUM NITRATE
نترات الأمنيوم NH4NO3
..........
SILIVER PEROXIDE
فوق اكسيد الفضة ِ AgO
..........
STRANTIUM NITRATE
نترات الإسترانشيوم Sr(NO3)2
..........
IODIC ASID
حمض الأيوديك HIO3
..........
بعض المواد المؤكسدة الضارة
******
كلورات الصوديوم NaClO3
SODIUM CHLORATE
اذا وجدت بجانب مادة مشتعلة فإنها تكون منفجرة وضارة عن طريق الاستنشاق والبلع
..........
برمنجنات البوتاسيوم Kmno4
POTASSIUM PERMANGANATE
اذا خلطت مع مواد مشتعلة فإنها تؤدي للإنفجار وهي ضارة عند البلع ومؤكسدة
..........
فوق اكسيد الباريوم ( بودرة ) BaO2
BARIUM PEROXIDE
ضارة عند البلع وهي مادة مؤكسدة
..........
المواد المؤكسدة الأكلة
..........
حمض النيتريك HNO3
ذو التركيز : 65% , 70 % , 86 %
NITRIC ACID
مادة مؤكسدة وآكلة تسبب حروق شديدة
..........
فوق اكسيد الصوديوم NaO2
SODIUM PEROXIDE
مادة مؤكسدة وآكلة تسبب حروق شديدة
..........
حمض البيركلوريك HClO4
PERCHLORIC ACID
مادة مؤكسدة وآكلة تسبب حروق شديدة
..........
التخلص من مخلفات المواد المؤكسدة
تختزل بكبريتيد الصوديوم أو ثيو كبريتات الصوديوم ثم نضيف كمية قليلة من الماء وعند التعادل يصرف في حوض الصرف
تشمل الكيماويات الآكلة ما يلي :
1. الأحماض:
وهي إما أحماض معدنية كحمض الكبريتيك والهيدروكلوريك والنيتريك أو أحماض
عضوية كحمض الأسيتيك (الخليك) والفينيك والأكساليك والبوريك.
2. القلويات:
مثل هيدروكسيد الصوديوم والبوتاسيوم والأمونيوم.
3. بعض الأملاح:
مثل ثلاثي كلوريد الأنتيمون وكلوريد الباريوم وبرمنجانات البوتاسيوم
وكلوريد الزئبق. هذا بالإضافة إلي أملاح الهيدروسيانيك (السيانيدات)
ونترات الفضه وأملاح الكروم.
الأعراض العامة:
تؤثر السموم الأكالة (الكيماويات الآكلة )علي الخلايا بمجرد أن تلامسها
ولذلك فإن أعراضها تبدأ بعد تعاطي السم بشكل ألم شديد محرق يبدأ بالفم
والشفتين ويمتد إلي البلعوم والمريء والمعدة ثم ينتشر الألم حتى يعم البطن
كله ويكون مصحوباً بقيء متكرر ذي لون أسود نتيجة تكون الهيماتين (الحمضي
والقلوي) ويشكو المريض من عطش شديد وإمساك في حالة التسمم بالأحماض وإسهال
في حالة التسمم بالقلويات مع قلة البول وصعوبة في التنفس والبلع والكلام.
ويرجع سبب الوفاة العاجلة في هذه الحالات إلي الصدمة العصبية والوهن العام
أو إلي الاختناق نتيجة أديما للسان المزمار خصوصاً إذا نجم التسمم عن
أبخرة الأمونيا أو حمض النيتريك أو حمض الخليك ويمكن أن تنجم الوفاة عن
إنثقاب المعدة مما يؤدي إلي التهاب البريتون الحاد (acute peritonitis)
أما الوفاة الآجلة فيرجع سببها إلي الإنهاك نتيجة ضيق المريء.
أولاً: الأحماض المعدنية:
1- حمض الكبريتيك: الحمض النقي سائل زيتي القوام عديم اللون أما الحمض
التجاري فأسمر اللون وكلاهما يمتص الماء بشراهة وتنطلق من اتحادهما حرارة
شديدة ويستعمل هذا الحمض في الصناعة كثيراً كما في صناعة البطاريات. تبلغ
الجرعة القاتلة منه حوالي 4-5 سم3 وتؤدي إلي الوفاة بعد 12- 48 ساعة من
التعاطي بسبب الصدمة العصبية والدموية الناجمة عن الألم المحرق أو الجفاف
نتيجة القيء المتكرر. وقد تتأخر الوفاة إلي بضعة أسابيع ثم يموت المريض من
الإنهاك والضعف العام الناجم عن نقص التغذية نتيجة انسداد المريء من جراء
انكماش الغشاء المخاطي في موضع التآكل.
الأعراض والعلامات:
تبدأ بعد تناول السم مباشرة بشكل ألم شديد محرق يبدأ من الفم فالمريء
فالمعدة وسرعان ما ينتشر الألم حتى يعم البطن كله ويكون مصحوباً بغثيان
وقيء متكرر طعمه حمضي ولونه أسمر ويشكو المريض من عطش شديد وإمساك وقلة في
البول وصعوبة في التنفس كما يصعب عليه البلع والكلام وتظهر علي كل من فم
المريض ورقبته وملابسه خطوط تآكلية سوداء من جراء تساقط الحمض من الفم
وسرعان ما تظهر أعراض الصدمة الثانوية مثل الوهن وهبوط درجة الحرارة وضعف
النبض وتسرعه والعرق الغزير. ويحدث التسمم عادة عرضاً عندما يشرب الحمض
التجاري بطريق الخطأ ويندر أن يكون التسمم انتحارياً ولكن قد يستعمل الحمض
جنائياً بإلقائه علي الخصوم بغرض الانتقام أو التشوه وخاصة في النساء، وفي
هذه الحالات يحدث الحمض حروقاً سطحية متسعة في الوجه والجسم والأطراف
وتأخذ الحروق عادة شكل خطوط متوازية متجهة من الأعلى إلي الأسفل وكثيراً
ما يؤدي ذلك إلي الوفاة وهو يؤدي دائماً إلي تشويه الوجه أو الرقبة أو
الجسم.وقد يكون النسيج الندبي الناشئ عن التئام الحروق سبباً في زيادة
التشوه حين ينكمش بعد مدة أو تتكون جدرة (keloid) يمكن أن تتحول في
النهاية إلي ورم سرطاني يقضي علي حياة الإنسان.
المعالجة:
يحظر عمل غسيل للمعدة خوفاً من انثقاب المعدة وكذلك عدم استعمال المقيئات
لأن المريض يقيئ بما فيه الكفاية كما لا يجوز استعمال أملاح الكربونات
والبيكربونات لأن ثاني أكسيد الكربون الناتج عنهما يؤدى إلي تمدد جدار
المعدة وانثقابها. ويعتبر استعمال الماء والحليب أفضل علاج ويفضل الحليب
ليس لأنه يخفف الحمض فقط ولكن لأنه يحمي ويلطف الغشاء المخاطي المبطن
للمريء والمعدة أيضاً وكذلك الحرارة الناتجة بين تفاعل الحليب والحمض أقل
من تلك الناتجة بين الماء والحمض. كذلك يمكن استعمال زلال البيض أو زيت
الزيتون. ويحقن المريض بالمورفين 5-10 مجم بالوريد لعلاج الألم ويعالج
الجفاف بحقن محلول الجلوكوز والملح في الوريد ويتم التغلب علي العطش
بإعطاء المريض قطعاً صغيرة من الثلج يمصها في فمه. ويجب أن تمنع تغذية
المريض عن طريق الفم لبضعة أيام ويكتفى بتغذيته من الشرج أو بحقنه عن طريق
الوريد ويحافظ عليه من المضاعفات الرئوية بإعطائه بعض المضادات الحيوية ،
أما إذا ظهرت أعراض انسداد حنجري (مما قد يؤدي إلى اختناق) فإن ذلك يعد من
دواعي فغر الرغامي (tracheostomy). أما في حالات إلقاء الحمض على الجلد
فيتم غسل الجلد جيداً بكمية كبيرة من الماء والصابون وفي حالة إصابة العين
فيتم غسلها بماء جاري (بدون صابون) لمدة من 15-20 دقيقة ثم يحول المصاب
إلى أخصائي عيون لمتابعة حالته.
2- حمض الهيدروكلوريك:
الحمض النقي سائل عديم اللون سريع التطاير ولذلك تكثر معه الأعراض
التنفسية الرئوية وعسر التنفس والإختناق وهو أقل سمية من حمض الكبريتيك.
والجرعة القاتلة منه تبلغ حوالي 15سم3. يستعمل هذا الحمض في الأغراض
الطبية وأيضاً في لحام المعادن وتنظيفها كما يدخل في كثير من الصناعات ،
ويوجد هذا الحمض في المعدة بنسبة 2% وقد تزيد هذه النسبة أو تقل ، ولذلك
لا يكفي أن تعطي الإختبارات الكيميائية نتائج إيجابية لوجوده في المعدة ،
بل يجب أن تقدر كميته الفعلية وأن يثبت أن الكمية الموجودة في المعدة تفوق
المعدلات الطبيعية لوجوده.
الأعراض والعلامات والمعالجة:
على نسق حمض الكبريتيك إلا أن الأنسجة لا يظهر فيها أي تفحم بل تتلون
باللون الأبيض ، ويلاحظ أن التهاب الحنجرة والقصبة الهوائية والمسالك
التنفسية أكثر ظهوراً.
3- حمض النيتريك:
الحمض النقي أصفر أو عديم اللون سريع التطاير وتتصاعد منه أبخرة أكاسيد
النيتروجين ذات الرائحة النفاذة الكاوية ولذلك تكون الأعراض التنفسية
شديدة الظهور. ويستعمل حمض النيتريك في الصناعة وخاصة صناعة المفرقعات
والأصباغ والكمية القاتلة حوالي 6سم3 بالفم. يحدث التسمم في الصناعة من
حمض النيتريك عرضياً نتيجة تأكل أنابيب الحمض نظراً لقدرته البالغة علي
اختراق كل المواد تقريباً وعند خروجه من أنابيبه وتعرضه للهواء تتكون كمية
من أكاسيد النيتروجين الكاوية الخانقة وقد يحدث ذلك عند كسر زجاجات الحمض
في المختبرات الكيميائية وعند وقوع هذه الحوادث يجب علي الأشخاص القريبين
من مكان تسرب الحمض المبادرة إلى ترك المكان وفتح النوافذ لتساعد علي
تهوية المكان ويلاحظ أن الأشخاص الذين يتعرضون لاستنشاق هذه الغازات
والأبخرة قد لا تظهر عليهم الأعراض مباشرة بل بعد مضي ساعات ولذلك يجب
وضعهم تحت الملاحظة إذ ربما تظهر الأعراض فجأة بهيئة سعال وضيق التنفس
وزرقة في الوجه واختناق قد يؤدي إلى الوفاة العاجلة من التهاب الشعب
الهوائية الحاد.
أرجو أن يفيدكم
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
المعلومات منقولة من موقع بيت التجارب العلمية
المواد المؤكسدة
OXIDIZING SUBSTANCES
هي مواد تساعد على الإحتراق بما يتوفر لديها من أكسجين
ومن الأهمية إبعاد هذة المواد عند الحفظ عن أي مواد سريعة الإشتعال
أمثله للمواد الكيميائية المؤكسدة
******
SODIUM BROMATE
برومات الصودبوم NaBrO3
..........
POTASSIUM BROMATE
برومات البوتاسيوم KBrO3
..........
CHROMIUM TRI OXID
ثلاثي اكسيد الكروم Cr O3
..........
POTASSIUM NITRATE
نترات البوتاسيوم K NO3
..........
AMMONIUM NITRATE
نترات الأمنيوم NH4NO3
..........
SILIVER PEROXIDE
فوق اكسيد الفضة ِ AgO
..........
STRANTIUM NITRATE
نترات الإسترانشيوم Sr(NO3)2
..........
IODIC ASID
حمض الأيوديك HIO3
..........
بعض المواد المؤكسدة الضارة
******
كلورات الصوديوم NaClO3
SODIUM CHLORATE
اذا وجدت بجانب مادة مشتعلة فإنها تكون منفجرة وضارة عن طريق الاستنشاق والبلع
..........
برمنجنات البوتاسيوم Kmno4
POTASSIUM PERMANGANATE
اذا خلطت مع مواد مشتعلة فإنها تؤدي للإنفجار وهي ضارة عند البلع ومؤكسدة
..........
فوق اكسيد الباريوم ( بودرة ) BaO2
BARIUM PEROXIDE
ضارة عند البلع وهي مادة مؤكسدة
..........
المواد المؤكسدة الأكلة
..........
حمض النيتريك HNO3
ذو التركيز : 65% , 70 % , 86 %
NITRIC ACID
مادة مؤكسدة وآكلة تسبب حروق شديدة
..........
فوق اكسيد الصوديوم NaO2
SODIUM PEROXIDE
مادة مؤكسدة وآكلة تسبب حروق شديدة
..........
حمض البيركلوريك HClO4
PERCHLORIC ACID
مادة مؤكسدة وآكلة تسبب حروق شديدة
..........
التخلص من مخلفات المواد المؤكسدة
تختزل بكبريتيد الصوديوم أو ثيو كبريتات الصوديوم ثم نضيف كمية قليلة من الماء وعند التعادل يصرف في حوض الصرف
تشمل الكيماويات الآكلة ما يلي :
1. الأحماض:
وهي إما أحماض معدنية كحمض الكبريتيك والهيدروكلوريك والنيتريك أو أحماض
عضوية كحمض الأسيتيك (الخليك) والفينيك والأكساليك والبوريك.
2. القلويات:
مثل هيدروكسيد الصوديوم والبوتاسيوم والأمونيوم.
3. بعض الأملاح:
مثل ثلاثي كلوريد الأنتيمون وكلوريد الباريوم وبرمنجانات البوتاسيوم
وكلوريد الزئبق. هذا بالإضافة إلي أملاح الهيدروسيانيك (السيانيدات)
ونترات الفضه وأملاح الكروم.
الأعراض العامة:
تؤثر السموم الأكالة (الكيماويات الآكلة )علي الخلايا بمجرد أن تلامسها
ولذلك فإن أعراضها تبدأ بعد تعاطي السم بشكل ألم شديد محرق يبدأ بالفم
والشفتين ويمتد إلي البلعوم والمريء والمعدة ثم ينتشر الألم حتى يعم البطن
كله ويكون مصحوباً بقيء متكرر ذي لون أسود نتيجة تكون الهيماتين (الحمضي
والقلوي) ويشكو المريض من عطش شديد وإمساك في حالة التسمم بالأحماض وإسهال
في حالة التسمم بالقلويات مع قلة البول وصعوبة في التنفس والبلع والكلام.
ويرجع سبب الوفاة العاجلة في هذه الحالات إلي الصدمة العصبية والوهن العام
أو إلي الاختناق نتيجة أديما للسان المزمار خصوصاً إذا نجم التسمم عن
أبخرة الأمونيا أو حمض النيتريك أو حمض الخليك ويمكن أن تنجم الوفاة عن
إنثقاب المعدة مما يؤدي إلي التهاب البريتون الحاد (acute peritonitis)
أما الوفاة الآجلة فيرجع سببها إلي الإنهاك نتيجة ضيق المريء.
أولاً: الأحماض المعدنية:
1- حمض الكبريتيك: الحمض النقي سائل زيتي القوام عديم اللون أما الحمض
التجاري فأسمر اللون وكلاهما يمتص الماء بشراهة وتنطلق من اتحادهما حرارة
شديدة ويستعمل هذا الحمض في الصناعة كثيراً كما في صناعة البطاريات. تبلغ
الجرعة القاتلة منه حوالي 4-5 سم3 وتؤدي إلي الوفاة بعد 12- 48 ساعة من
التعاطي بسبب الصدمة العصبية والدموية الناجمة عن الألم المحرق أو الجفاف
نتيجة القيء المتكرر. وقد تتأخر الوفاة إلي بضعة أسابيع ثم يموت المريض من
الإنهاك والضعف العام الناجم عن نقص التغذية نتيجة انسداد المريء من جراء
انكماش الغشاء المخاطي في موضع التآكل.
الأعراض والعلامات:
تبدأ بعد تناول السم مباشرة بشكل ألم شديد محرق يبدأ من الفم فالمريء
فالمعدة وسرعان ما ينتشر الألم حتى يعم البطن كله ويكون مصحوباً بغثيان
وقيء متكرر طعمه حمضي ولونه أسمر ويشكو المريض من عطش شديد وإمساك وقلة في
البول وصعوبة في التنفس كما يصعب عليه البلع والكلام وتظهر علي كل من فم
المريض ورقبته وملابسه خطوط تآكلية سوداء من جراء تساقط الحمض من الفم
وسرعان ما تظهر أعراض الصدمة الثانوية مثل الوهن وهبوط درجة الحرارة وضعف
النبض وتسرعه والعرق الغزير. ويحدث التسمم عادة عرضاً عندما يشرب الحمض
التجاري بطريق الخطأ ويندر أن يكون التسمم انتحارياً ولكن قد يستعمل الحمض
جنائياً بإلقائه علي الخصوم بغرض الانتقام أو التشوه وخاصة في النساء، وفي
هذه الحالات يحدث الحمض حروقاً سطحية متسعة في الوجه والجسم والأطراف
وتأخذ الحروق عادة شكل خطوط متوازية متجهة من الأعلى إلي الأسفل وكثيراً
ما يؤدي ذلك إلي الوفاة وهو يؤدي دائماً إلي تشويه الوجه أو الرقبة أو
الجسم.وقد يكون النسيج الندبي الناشئ عن التئام الحروق سبباً في زيادة
التشوه حين ينكمش بعد مدة أو تتكون جدرة (keloid) يمكن أن تتحول في
النهاية إلي ورم سرطاني يقضي علي حياة الإنسان.
المعالجة:
يحظر عمل غسيل للمعدة خوفاً من انثقاب المعدة وكذلك عدم استعمال المقيئات
لأن المريض يقيئ بما فيه الكفاية كما لا يجوز استعمال أملاح الكربونات
والبيكربونات لأن ثاني أكسيد الكربون الناتج عنهما يؤدى إلي تمدد جدار
المعدة وانثقابها. ويعتبر استعمال الماء والحليب أفضل علاج ويفضل الحليب
ليس لأنه يخفف الحمض فقط ولكن لأنه يحمي ويلطف الغشاء المخاطي المبطن
للمريء والمعدة أيضاً وكذلك الحرارة الناتجة بين تفاعل الحليب والحمض أقل
من تلك الناتجة بين الماء والحمض. كذلك يمكن استعمال زلال البيض أو زيت
الزيتون. ويحقن المريض بالمورفين 5-10 مجم بالوريد لعلاج الألم ويعالج
الجفاف بحقن محلول الجلوكوز والملح في الوريد ويتم التغلب علي العطش
بإعطاء المريض قطعاً صغيرة من الثلج يمصها في فمه. ويجب أن تمنع تغذية
المريض عن طريق الفم لبضعة أيام ويكتفى بتغذيته من الشرج أو بحقنه عن طريق
الوريد ويحافظ عليه من المضاعفات الرئوية بإعطائه بعض المضادات الحيوية ،
أما إذا ظهرت أعراض انسداد حنجري (مما قد يؤدي إلى اختناق) فإن ذلك يعد من
دواعي فغر الرغامي (tracheostomy). أما في حالات إلقاء الحمض على الجلد
فيتم غسل الجلد جيداً بكمية كبيرة من الماء والصابون وفي حالة إصابة العين
فيتم غسلها بماء جاري (بدون صابون) لمدة من 15-20 دقيقة ثم يحول المصاب
إلى أخصائي عيون لمتابعة حالته.
2- حمض الهيدروكلوريك:
الحمض النقي سائل عديم اللون سريع التطاير ولذلك تكثر معه الأعراض
التنفسية الرئوية وعسر التنفس والإختناق وهو أقل سمية من حمض الكبريتيك.
والجرعة القاتلة منه تبلغ حوالي 15سم3. يستعمل هذا الحمض في الأغراض
الطبية وأيضاً في لحام المعادن وتنظيفها كما يدخل في كثير من الصناعات ،
ويوجد هذا الحمض في المعدة بنسبة 2% وقد تزيد هذه النسبة أو تقل ، ولذلك
لا يكفي أن تعطي الإختبارات الكيميائية نتائج إيجابية لوجوده في المعدة ،
بل يجب أن تقدر كميته الفعلية وأن يثبت أن الكمية الموجودة في المعدة تفوق
المعدلات الطبيعية لوجوده.
الأعراض والعلامات والمعالجة:
على نسق حمض الكبريتيك إلا أن الأنسجة لا يظهر فيها أي تفحم بل تتلون
باللون الأبيض ، ويلاحظ أن التهاب الحنجرة والقصبة الهوائية والمسالك
التنفسية أكثر ظهوراً.
3- حمض النيتريك:
الحمض النقي أصفر أو عديم اللون سريع التطاير وتتصاعد منه أبخرة أكاسيد
النيتروجين ذات الرائحة النفاذة الكاوية ولذلك تكون الأعراض التنفسية
شديدة الظهور. ويستعمل حمض النيتريك في الصناعة وخاصة صناعة المفرقعات
والأصباغ والكمية القاتلة حوالي 6سم3 بالفم. يحدث التسمم في الصناعة من
حمض النيتريك عرضياً نتيجة تأكل أنابيب الحمض نظراً لقدرته البالغة علي
اختراق كل المواد تقريباً وعند خروجه من أنابيبه وتعرضه للهواء تتكون كمية
من أكاسيد النيتروجين الكاوية الخانقة وقد يحدث ذلك عند كسر زجاجات الحمض
في المختبرات الكيميائية وعند وقوع هذه الحوادث يجب علي الأشخاص القريبين
من مكان تسرب الحمض المبادرة إلى ترك المكان وفتح النوافذ لتساعد علي
تهوية المكان ويلاحظ أن الأشخاص الذين يتعرضون لاستنشاق هذه الغازات
والأبخرة قد لا تظهر عليهم الأعراض مباشرة بل بعد مضي ساعات ولذلك يجب
وضعهم تحت الملاحظة إذ ربما تظهر الأعراض فجأة بهيئة سعال وضيق التنفس
وزرقة في الوجه واختناق قد يؤدي إلى الوفاة العاجلة من التهاب الشعب
الهوائية الحاد.
أرجو أن يفيدكم