من الذي
أضحك وأبكى الأجنة؟
من الذي أضحك وأبكى الأجنة؟ قال
تعالى "وأنه هو اضحك وأبكى" (النجم : 39)
سنعيش في هذه الآية الكريمة مع إشارة لطيفة من الإشارات
العلمية التي يزخر بها القرآن الكريم.
تعبيرات الوجه
ليست تقليدا للأم
لقد ظل العلماء يعتقدون أن التعبيرات التي تظهر على وجه المولود
الصغير كالابتسام أو الضحك هي نتيجة لتقليد المولود لتعبيرات الأم وكانت هذه هي
النظرية السائدة.
فالطفل لا
يبدأ الضحك والابتسام إلا بعد عدة أسابيع من الولادة.
ولكن بعد استخدام تقنية التصوير فوق الصوتي ثلاثي
ورباعي الأبعاد لاحظ العلماء ظهور تعبيرات إنسانية حقيقية على وجوه
الأجنة.
لقد اندهش العلماء عندما لاحظوا أن الجنين في رحم أمه
تارة يبكي وتارة يبتسم.
*صورة لجنين وهو يبكي*
*صورة لجنين وهو يتثاءب*
إن هذه الصور لوجوه الأجنة لم
تدهش العلماء فقط ولكنها تدهش كل من يراها.
إن هذه الصور بالفعل تثير في النفس الإنسانية حالة من
الإعجاب لا مثيل لها بخلق الله سبحانه وتعالى وتمتزج مشاعر الرحمة من الآباء
والأمهات ومن يتمنوا ان يصبحو أباءا وأمهات مع مشاعر النشوة والسعادة التي تثيرها
رؤية هذا الجنين مبتسما ومشاعر الشفقة والرقة عند رؤيته وهو يبكي.
وعند هذه المشاعر يجب أن يثار
التساؤل الضروري في هذه الحالة
إذا كان الجنين لا زال في رحم أمه لم ير النور
بعد، لم ير أمه تضحك ولم يرها تبكي، إذن من علم هذا الجنين الابتسام ومن علمه
البكاء ؟
وهذا التساؤل يطرحه العلماء
فيقول د/ ستيوارت كامبل (Stuart
Campbell)
" أنا لا أعرف ما وراء هذا الابتسام؟ أنا لا أستطيع الإجابة ولكن بالفعل تنفتح زوايا الفم
وتتحرك الأوداج.....
أن أعتقد أن في هذا دليل على البيئة الخالية من التوتر
التي يوجد فيها الجنين داخل الرحم"
ولكن الإجابة تأتي سريعا
من القرآن الكريم من هذه الآية المعجزة في سورة النجم "
وأنه هو اضحك
وأبكى" إنه الخالق عز وجل هو الذي وهب
الأجنة في بطون أمهاتها القدرة على الضحك والقدرة على
البكاء.
وهكذا فعندما يتطور
العلم تتطابق حقائقه مع آيات هذا الكتاب المعجز، بل نجد فيه إجابات الأسئلة التي
تحير العلماء
أضحك وأبكى الأجنة؟
من الذي أضحك وأبكى الأجنة؟ قال
تعالى "وأنه هو اضحك وأبكى" (النجم : 39)
سنعيش في هذه الآية الكريمة مع إشارة لطيفة من الإشارات
العلمية التي يزخر بها القرآن الكريم.
تعبيرات الوجه
ليست تقليدا للأم
لقد ظل العلماء يعتقدون أن التعبيرات التي تظهر على وجه المولود
الصغير كالابتسام أو الضحك هي نتيجة لتقليد المولود لتعبيرات الأم وكانت هذه هي
النظرية السائدة.
فالطفل لا
يبدأ الضحك والابتسام إلا بعد عدة أسابيع من الولادة.
ولكن بعد استخدام تقنية التصوير فوق الصوتي ثلاثي
ورباعي الأبعاد لاحظ العلماء ظهور تعبيرات إنسانية حقيقية على وجوه
الأجنة.
لقد اندهش العلماء عندما لاحظوا أن الجنين في رحم أمه
تارة يبكي وتارة يبتسم.
*صورة لجنين وهو يبكي*
*صورة لجنين وهو يتثاءب*
إن هذه الصور لوجوه الأجنة لم
تدهش العلماء فقط ولكنها تدهش كل من يراها.
إن هذه الصور بالفعل تثير في النفس الإنسانية حالة من
الإعجاب لا مثيل لها بخلق الله سبحانه وتعالى وتمتزج مشاعر الرحمة من الآباء
والأمهات ومن يتمنوا ان يصبحو أباءا وأمهات مع مشاعر النشوة والسعادة التي تثيرها
رؤية هذا الجنين مبتسما ومشاعر الشفقة والرقة عند رؤيته وهو يبكي.
وعند هذه المشاعر يجب أن يثار
التساؤل الضروري في هذه الحالة
إذا كان الجنين لا زال في رحم أمه لم ير النور
بعد، لم ير أمه تضحك ولم يرها تبكي، إذن من علم هذا الجنين الابتسام ومن علمه
البكاء ؟
وهذا التساؤل يطرحه العلماء
فيقول د/ ستيوارت كامبل (Stuart
Campbell)
" أنا لا أعرف ما وراء هذا الابتسام؟ أنا لا أستطيع الإجابة ولكن بالفعل تنفتح زوايا الفم
وتتحرك الأوداج.....
أن أعتقد أن في هذا دليل على البيئة الخالية من التوتر
التي يوجد فيها الجنين داخل الرحم"
ولكن الإجابة تأتي سريعا
من القرآن الكريم من هذه الآية المعجزة في سورة النجم "
وأنه هو اضحك
وأبكى" إنه الخالق عز وجل هو الذي وهب
الأجنة في بطون أمهاتها القدرة على الضحك والقدرة على
البكاء.
وهكذا فعندما يتطور
العلم تتطابق حقائقه مع آيات هذا الكتاب المعجز، بل نجد فيه إجابات الأسئلة التي
تحير العلماء