[b][size=25]مجسم
المسجد الأعظم بالجزائر
المسجد الأعظم بالجزائر
مدير الوكالة
الوطنية لإنجاز مسجد الجزائر:
مجسم المسجد الأعظم يتضمن أشكالا للصليب
سيتم استئصالها بعد إدخال تعديلات على التصميم الألماني
الوطنية لإنجاز مسجد الجزائر:
مجسم المسجد الأعظم يتضمن أشكالا للصليب
سيتم استئصالها بعد إدخال تعديلات على التصميم الألماني
[size=12]أكد مدير الوكالة الوطنية
لإنجاز مسجد الجزائر وتسييره، أن أشكال الصليب التي يتضمنها مجسم المسجد
الأعظم سيتم استئصالها
بعد أن تم إدخال تعديلات على التصميم الألماني، إضافة إلى إدخال تعديلات
أخرى في شكل المنارة والقبة اللتين صممتا في مربعات، مؤكدا في الوقت ذاته
أن المهندسين الجزائريين تفطنوا للأخطاء الموجودة في المجسم وقدموا عريضة
للمكتب الألماني.
وصرح المتحدث على هامش ملتقى التكوين والتأهيل لفائدة أعضاء مكاتب غرف
الصناعة التقليدية، أمس، إنه بناء على ملاحظات رئيس الجمهورية على التصميم
المختار الذي سيأخذه شكل جامع الجزائر، فإن تعديلات أدخلت على التصميم
الألماني ليكون مناسبا للطابع* المعماري* الحضاري* للجزائر* ومنطقة*
المغرب* العربي،* ما* استدعى* ضرورة* إشراك* مهندسين* جزائريين*
يملكون* الخبرة* الكافية* لإدخال* التغييرات* والتحسينات على شكل
المنارة و تغيير شكل القاعة المربعة والقبة.
وأعلن المكلف بالإعلام على مستوى الوكالة ذاته، إنه بعد فوز المكتب
الألماني، يجري العمل على إطلاق مناقصة دولية أخرى لإنجاز المسجد وفق ما
يقتضيه قانون الصفقات العمومية فور الانتهاء من تعديل الشكل.
من جتهته، أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، أن تكاليف الحج مرشحة
للارتفاع هذا الموسم، حيث أنها ستقارب 30 مليون سنيتم، إضافة إلى أن ثمن
التذكرة يقع على عاتق الحاج، مؤكدا ما تناولته "النهار" في عدد سابق، نافيا
أن تكون وزارته قامت بغلق أي كنيسة على المستوى الوطني.
"هذه ليست الحالة الأولى ولن تكون الأخيرة التي يتعرض لها مشروع حيوي ذا
طابع وإستخدام ديني
وهذا ما يغفل عنه دائما أصحاب القرار من جهة مالك المشروع .
كل ما يهمهم هو الأسم العالمي الكبير للمكتب الهندسي المصمم ، غير مدركين
أن المصممين الفعليين قد يكونوا غير مدركين للغرض الرئيس من إستخدام هذا
المشروع ، فلا يبالون بإستخدام عناصر وأشكال تصميمية مغايرة تماما لطبيعة
المشروع" .
مسجد الجزائر
الأعظم صمم لمقاومة جميع العوامل الطبيعية لألف سنة
شارفت مرحلة الدراسات التقنية الخاصة بجامع الجزائر الأعظم على نهايتها،
حسب ما وقفت عليه "الشروق "، التي حضرت أمس جانبا من المناقشات الحادة
والمعمقة والماراطونية الخاصة بالمرحلة النهائية من الدراسات التقنية التي
شملت هيكلة المنارة وهيكلة قاعة الصلاة والمكونات الملحقة والمتكونة من
مختلف البنايات التي تضمنها المشروع فضلا عن الأعمدة الإستنادية التي مزجت
بين النمط التقليدي للعمارة الإسلامية في طابعها المغاربي والتقنية
الحديثة.
وسبق اجتماع أمس سلسلة من الاجتماعات حضرها خبراء قطاعات الأشغال
العمومية والبناء والداخلية والنقل والبيئة لبحث الجوانب التقنية
والتنظيمية
المتعلقة بالمشروع.
وناقش أمس الخبراء الألمان ونظرائهم الكنديين والجزائريين من مصالح
المراقبة التقنية للبناء والخبراء المختصين في الجيوتقنية، الجوانب الخاصة
بالمرحلة النهائية لهيكلة المنارة التي سترتفع إلى 278م والمكونة من 39
طابقا،
تضم مراكز أبحاث ومعارض وقاعات دراسات، وهي المئذنة الأعلى في العالم
وستكون مفتوحة للعموم ويوجد في نهايتها منصة للاستمتاع بروعة المشهد من
ارتفاع يقارب 300 م فوق سطح الأرض على خليج الجزائر وسيقود للقاعة التي
ستكون مغطاة بالزجاج مصعدان، ويتم بناء المنارة بمزيج من الخرسانة المسلحة
و4 أنوية حديدية وإسمنتية ما يجعل المنارة التي يتراوح عرضها بين 25 و27م،
أكثر مقاومة للزلازل وقوة الرياح، فضلا عن أنها تقوم على قاعدة مساحتها
2500 م2
من الحديد والخرسانة المسلحة.
كما تمت أمس دراسة وتحليل هيكلة قاعة الصلاة والتي تعلوها قبة يبلغ
ارتفاعها 75م،
كما تمت دراسة المباني الأخرى الدينية والثقافية التي تحيط بالمصلى
والمنارة والمتمثلة
في جامعة ومركز ثقافي ومقهى ومحلات تجارية ومتاحف ومدرسة وفندق من طراز
رفيع،
وحديقة كبيرة من تصميم خبراء عالميين، بحضور الخبراء الجزائريين الذين
حرصوا
على متابعة كل التفاصيل الأكثر دقة في المشروع.
وأكد خبراء المركز الوطني للمراقبة التقنية للبناء أن الرهانات الرئيسية
المحيطة بإنجاز
مشروع بهذه الضخامة، والمتمثلة في مقاومة الزلازل ونوعية التربة وقوة
الرياح، تم
التحكم فيها بكفاية عالية جدا بالاعتماد على المقاييس الجزائرية والأوروبية
المعمول بها
في هذا المجال، وتم الأخذ بأقصى قوة للرياح سجلت في الجزائر وأقصى شدة
للزلازل ومعامل
تغيرها خلال الألف سنة القادمة والذي يحسب على أساس العشر(1/10) كل 300
سنة.
ولأول مرة في تاريخ الجزائر يتم القيام بدراسات بهذه الدرجة من الدقة
وبخبرات عالمية،
حيث تم دراسة باطن الأرضية التي سيقام عليها المشروع على عمق 90م تحت سطع
الأرض على الرغم من أن التربة الحجرية توجد على عمق 60 م، وهذا من أجل
تحقيق
أقصى درجة أمان ممكنة. وفي مجال مقاومة الزلازل، تم الأخذ بالاعتبار عوامل
التغيير
للألف سنة القادمة، أي أن المشروع لن يعيش 1000 سنة فقط، بل سيكون قادرا
على
التأقلم مع جميع العوامل الطبيعية للألف سنة القادمة، من زلازل ومقاومة
رياح وعوامل
الرطوبة وتأكسد الحديد وغيرها من العوامل.
ويعد المشروع من بين أكثر المشاريع تعقيدا ودقة في العالم، كونه سيقام على
مساحة
شاسعة جدا تمتد إلى 273 ألف م2 على مقربة من خليج الجزائر العاصمة ويقع في
منطقة
معروفة بإمكانية حدوث زلازل على فترات ولو متباعدة، مما تطلب إجراء دراسات
دقيقة
جدا من خبراء عالميين يتقدمهم الخبير العالمي البروفسور "كوستو نتينسكو"
الذي
يعد من بين اكبر الخبراء المختصين في الهندسة المدنية، والذي يشرف حاليا
أيضا على
الدراسات الخاصة بإنجاز اكبر عمارة في تايوان التي ترتفع إلى 400 م في هذه
الدولة
التي تعد زلزالية فعلا بالمقارنة مع الجزائر.
وقام بتصميم المشروع المهندسان الألمانيان يورغن إنغل وميشائيل تسيرمان من
المكتب
الهندسي "كريبس وكيفر"، وهما من صمم مكتبة الصين الوطنية، ويتوفر المهندسان
على خبرة عالمية في تصميم المشاريع الهندسية الدقيقة على الصعيد العالمي
وفي مقدمتها
ناطحات السحاب في كل من هامبورغ الألمانية ومدينة كولن وبرلين وفرانكفورت.
مسجد بهذه المواصفات وبهذا الجهد فعلا مسجد عظيم
هذه بعض الصور للمجسمات المقترحة من قبل المهندسين لتصميم المسجد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] alt=""/>
في الحقيقة لست متأكدة ان كان ثاني ام ثالث اكبر السماجد في العالم
منقول