احتل مدرب الفريق الوطني رابح سعدان المرتبة
40 في قائمة أقوى 100 شخصية عربية لعام 2010، وهي القائمة التي تصدرها مجلة
"اريبيان بزنس" سنويا لترصد أكثر الشخصيات العربية تأثيرا في العالم ومن
مختلف القارات. وتتعدد نشاطات هؤلاء بين الأعمال والإعلام والرياضة والفن
والعلوم وغيرها من المجالات الأخرى
.
- وتعد هذه هي المرة الأولى التي تحتل فيها شخصية جزائرية مرتبة متقدمة
في القائمة بعد أن جاء البروفسور إلياس زرهوني في المرتبة 69 ضمن ترتيب عام
2007 والكاتبة أحلام مستغانمي في المرتبة 96 ضمن لائحة العام ذاته. - تنويه المجلة التي تصدر في دبي باللغة العربية والانجليزية بقوة تأثير
الناخب الوطني رابح سعدان يأتي تأكيدا على النجاح الباهر الذي حققه مع
الخضر، حيث أعاد الفرحة وأجواء الاحتفالات لملايين الجزائريين مع التأهل
للمونديال ووضع محاربي الصحراء في المربع الذهبي لأقوى المنتخبات في
إفريقيا خلال دورة أنغولا الأخيرة. كما جعل سعدان من الفريق الوطني الممثل
الوحيد للعرب في مونديال جنوب افريقيا .This email address is being
protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it - "أقوى 100 شخصية عربية" التصنيف الصادر عن مجلة "اريبيان بزنس" ذائع
الصيت عالميا يعد المرجع الأكثر شهرة للتعرف على الأسماء العربية الأكثر
تأثيرا كل عام، ويقول "أنيل بويرل" مدير تحرير المجلة في تصريح لـ"الشروق
اليومي" إن جديد قائمة هذا العام الصادرة يوم أمس هو دخول 50 اسم جيد في
التصنيف، ويؤكد أن العملية تمت وفق قدرة الشخصية على التأثير وعدد الاشخاص
المتأثرين، سواء إيجابا أو سلبيا خلال الـ12 شهرا الماضية. ويضيف بأن
"سعدان تمكن من صنع فريق وطني وقاده للمونديال، وهو الفريق العربي الوحيد
في المنافسة"، والذي سيحظى بمتابعة الملايين من المشاهدين وليس
فقط في الجزائر ...لقد قام بعمل ممتاز وصنع الفارق". - ولا يزال يسيطر الرجال على قائمة أقوى الشخصيات العربية بـ83 اسما
يتقدمهم الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال والمتصدر للائحة أثرياء
العرب كذلك. وسجل رجال المال والأعمال حضورهم بقوة في قائمة الشخصيات
العربية الأكثر قوة وتأثيراً. - وارتفع عدد النساء في قائمة هذا العام ليبلغ 17 سيدة عربية بعدما كنّ
13 امرأة في قائمة السنة المنصرمة، كما تمكنت سيدتان من احتلال مركزين ضمن
أول عشر أشخاص في القائمة. وتنوعت نشاطات أقوى السيدات العربية بين الإعلام
والطب والأبحاث. - وانتقدت المجلة نوع التأثير الذي تمارسه أقوى الشخصيات العربية، إذ
بينت الفارق في الدور الإجتماعي والخيري بينهم وبين الأقوياء والمؤثرين في
العالم، وضربت أمثلة بـ "براد بيت" و"أنجيلينا جولي" اللذين يتبرعان سنويا
بملايين الدولارات ويدعمان المؤسسات الإجتماعية والصحية في مختلف
أنحاء العالم، أو مثلما فعل "بيل غيتس" الذي تبرع
بثروته. - وتساءلت المجلة عن الفارق بين ما يقوم به هؤلاء وبين ما يفعله أثرياء
العرب الذين يملكون ما يزيد عن ترليون دولار. وقالت لا يمكن المقارنة بين
ما يقدمه أثرياء العرب وما تساهم به المغنية "شاكيرا" لوحدها رغم أن
ثروتها تعد بسيطة إلى جنب ثروات مليارديرات العرب. - وتعرف المجلة "القوة" في تصنيفها على أنها
"القدرة على التأثير في الآخرين"، وتستثني القائمة
السياسيين وعلماء الدين وأفراد العائلات المالكة. كما تصدر
المجلة سنويا لائحة أغنى 50 عربيا.