تعالوا نتعرف على الآلات الموسيقية
آلة الأوكرديون
الأكورديون هو اسم
لآلة موسيقية تحمل باليد و تتألف من منفاخ هوائي و أزرار أو مفاتيح شبيهة
بمفاتيح البيانو لإنتاج النغمات المختلفة .
تم صنع أول اكورديون في فيينا عام 1829 و كان من النوع الذي له أزرار, و
لكن أول أكورديون له مفاتيح شبيه بالبيانو وجد في إيطاليا .
و هناك نوعين من الآلة ، في النوع الأول كل مفتاح ينتج صوتين مختلفين في
حالتي السحب و الضغط أما النوع الثاني فكل مفتاح ينتج نفس الصوت في كلا
الحالتين
يصنف الأكورديون ضمن الآلات النفخية لإعتماده على تدفق الهواء ضمنه لإنتاج
الصوت ، و مجاله الصوتي حوالي ستة اوكتافات و نصف
يصنع الجسم عادة من الخشب أما المنفاخ فيصنع من الورق المقوى و القضبان
المعدنية .
طريقة العزف
يقوم العازف بمسك طرفي الأكورديون بيديه و يقوم بسحب الطرف الأيسر و
ضغطه مما يسبب تدفق الهواء ضمن المنفاخ ، و في نفس الوقت فإنه يقوم بالضغط
على المفاتيح لتوليد النغمات المختلفة
الأورغن...
آلة موسيقية ذات لوحة مفاتيح
مثل البيانو و لكنها تعمل بمبدأ ضغط الهواء عبر أنابيب أو قصبات مختلفة
الأطوال مما ينتج أصواتاً مختلفة ..
تصنع الأنابيب من المعدن أو الخشب ، و هي تعمل كالصافرة حيث يدخل الهواء
إليها من الأسفل و يخرج من الطرف الآخر مسبباً اهتزازاً للهواء ينتج نغمة
موسيقية ، و تختلف النغمات الناتجة حسب طول الأنبوب
الأورغ :
الأوبوا
آلة موسيقية نفخية اخترعت في القرن السابع عشر على يد
الموسيقيين الفرنسيين جان هوتيتر و ميشيل فيلودور ، اللذين قاما بتعديل آلة
موسيقية قديمة اسمها شاوم قصبتها أغلظ و صوتها أعلى ، و كانت نتيجة
التعديل هي آلة الأوبوا
و اعتباراً من عام 1700 دخلت الأوبوا إلى جميع فرق الأوركسترا و أصبحت آلة
رئيسية فيها
لا يتأثر صوت الأوبوا بدرجة الحرارة لذلك يمكن استخدامها كمرجع لدوزان
بقية الآلات في الأوركسترا
تصنع الأوبوا من الخشب و طولها أقل من 60 سم و يبلغ مجالها الصوتي حوالي
الأوكتافين و نصف
الباصون...
آلة الأوكرديون
الأكورديون هو اسم
لآلة موسيقية تحمل باليد و تتألف من منفاخ هوائي و أزرار أو مفاتيح شبيهة
بمفاتيح البيانو لإنتاج النغمات المختلفة .
تم صنع أول اكورديون في فيينا عام 1829 و كان من النوع الذي له أزرار, و
لكن أول أكورديون له مفاتيح شبيه بالبيانو وجد في إيطاليا .
و هناك نوعين من الآلة ، في النوع الأول كل مفتاح ينتج صوتين مختلفين في
حالتي السحب و الضغط أما النوع الثاني فكل مفتاح ينتج نفس الصوت في كلا
الحالتين
يصنف الأكورديون ضمن الآلات النفخية لإعتماده على تدفق الهواء ضمنه لإنتاج
الصوت ، و مجاله الصوتي حوالي ستة اوكتافات و نصف
يصنع الجسم عادة من الخشب أما المنفاخ فيصنع من الورق المقوى و القضبان
المعدنية .
طريقة العزف
يقوم العازف بمسك طرفي الأكورديون بيديه و يقوم بسحب الطرف الأيسر و
ضغطه مما يسبب تدفق الهواء ضمن المنفاخ ، و في نفس الوقت فإنه يقوم بالضغط
على المفاتيح لتوليد النغمات المختلفة
الأورغن...
آلة موسيقية ذات لوحة مفاتيح
مثل البيانو و لكنها تعمل بمبدأ ضغط الهواء عبر أنابيب أو قصبات مختلفة
الأطوال مما ينتج أصواتاً مختلفة ..
تصنع الأنابيب من المعدن أو الخشب ، و هي تعمل كالصافرة حيث يدخل الهواء
إليها من الأسفل و يخرج من الطرف الآخر مسبباً اهتزازاً للهواء ينتج نغمة
موسيقية ، و تختلف النغمات الناتجة حسب طول الأنبوب
الأورغ :
آلة موسيقية ذات لوحة مفاتيح شبيه بالبيانو ، و يتم إنتاج
الأصوات في الأورغ الكهربائي عن طريق دارات إلكترونية
تم صنع أول أورغ كهربائي في عام 1935 على يد الأمريكي لورنس هاموند الذي
استخدم دارات كهربائية و مضخمات لإنتاج الأصوات و النغمات و تضخيمها
يصنع الجسم الخارجي للأورغ الكهربائي من البلاستيك و الخشب و المعدن ، و
يمكن إنتاج مجال أصوات واسع جداً بواسطة هذه الآلة
استخدم الأورغ الكهربائي بشكل كبير من قبل فرق الروك في الستينات و ما
بعدها .
أكسيلوفون .....
الأصوات في الأورغ الكهربائي عن طريق دارات إلكترونية
تم صنع أول أورغ كهربائي في عام 1935 على يد الأمريكي لورنس هاموند الذي
استخدم دارات كهربائية و مضخمات لإنتاج الأصوات و النغمات و تضخيمها
يصنع الجسم الخارجي للأورغ الكهربائي من البلاستيك و الخشب و المعدن ، و
يمكن إنتاج مجال أصوات واسع جداً بواسطة هذه الآلة
استخدم الأورغ الكهربائي بشكل كبير من قبل فرق الروك في الستينات و ما
بعدها .
أكسيلوفون .....
آلة
موسيقية من آلات الطرق ، تتألف من مجموعة من القضبان الخشبية أو المعدنية
مختلفة الأطوال توضع على حامل و ترتب مدرجة و يطرق عليها بمطرقتين صغيرتين
فيسمع منها نغمات مختلفة على هيئة السلالم الموسيقية
و قد تركب الصفائح الخشبية على اسطوانات معدنية مفرغة فيسمع لها رنين
طورت هذه الآلة في جنوب شرق آسيا حوالي القرن الرابع عشر ، ثم وصلت
الآلة إلى أفريقيا عن طريق مدغشقر و استعملت هناك حتى أصبحت من الآلات
الأساسية في الموسيقى الأفريقية
فيما بعد ، عرف الإكسيليفون في أمريكا اللاتينية عن طريق الزنوج الرقيق و
عرف باسم ماريمبا
وصلت الآلة إلى أوربا حوالي عام 1500 و أخذت دوراً هاما في الموسيقى
الشعبية في وسط أوربا
استخدم الإكسيليفون في الأوركسترا لأول مرة عام 1874 على يد المؤلف
الفرنسي كاميل سانت ساينز
يبلغ المجال الصوتي للأكسيلوفون من ثلاثة و نصف إلى أربعة أوكتافات
موسيقية من آلات الطرق ، تتألف من مجموعة من القضبان الخشبية أو المعدنية
مختلفة الأطوال توضع على حامل و ترتب مدرجة و يطرق عليها بمطرقتين صغيرتين
فيسمع منها نغمات مختلفة على هيئة السلالم الموسيقية
و قد تركب الصفائح الخشبية على اسطوانات معدنية مفرغة فيسمع لها رنين
طورت هذه الآلة في جنوب شرق آسيا حوالي القرن الرابع عشر ، ثم وصلت
الآلة إلى أفريقيا عن طريق مدغشقر و استعملت هناك حتى أصبحت من الآلات
الأساسية في الموسيقى الأفريقية
فيما بعد ، عرف الإكسيليفون في أمريكا اللاتينية عن طريق الزنوج الرقيق و
عرف باسم ماريمبا
وصلت الآلة إلى أوربا حوالي عام 1500 و أخذت دوراً هاما في الموسيقى
الشعبية في وسط أوربا
استخدم الإكسيليفون في الأوركسترا لأول مرة عام 1874 على يد المؤلف
الفرنسي كاميل سانت ساينز
يبلغ المجال الصوتي للأكسيلوفون من ثلاثة و نصف إلى أربعة أوكتافات
الأوبوا
آلة موسيقية نفخية اخترعت في القرن السابع عشر على يد
الموسيقيين الفرنسيين جان هوتيتر و ميشيل فيلودور ، اللذين قاما بتعديل آلة
موسيقية قديمة اسمها شاوم قصبتها أغلظ و صوتها أعلى ، و كانت نتيجة
التعديل هي آلة الأوبوا
و اعتباراً من عام 1700 دخلت الأوبوا إلى جميع فرق الأوركسترا و أصبحت آلة
رئيسية فيها
لا يتأثر صوت الأوبوا بدرجة الحرارة لذلك يمكن استخدامها كمرجع لدوزان
بقية الآلات في الأوركسترا
تصنع الأوبوا من الخشب و طولها أقل من 60 سم و يبلغ مجالها الصوتي حوالي
الأوكتافين و نصف
الباصون...
طورت آلة الباصون حوالي عام 1650 من آلة شبيهة بها ، و آلة
الباصون من الآلات النفخية و هي ذات الصوت الأعمق بين أفراد عائلتها من
الآلات الشبيهة ، و هي تؤمن صوت الباص ضمن الأوركسترا
تصنع آلة الباصون من الخشب و المعدن و يبلغ طول الآلة حوالي 134 سم و هي
مؤلفة من أنبوبين متوازيين موصولين من الأسفل بواسطة أنبوب على شكل حرف يو
الإنكليزي
و يبلغ طول المجرى الذي يمر فيه الهواء ضمن الآلة حوالي 2.4 متر
للباصون ثمانية ثقوب للأصابع و يتم التحكم بها عادة عن طريق المفاتيح ، و
لها أيضا عشرة ثقوب إضافية يتم التحكم بها عن طريق مفاتيح خاصة
يبلغ المجال الصوتي للباصون حوالي ثلاثة أوكتافات .
يوجد أنواع من الباصون مثل الباصون الفرنسي الذي طور في منتصف القرن
التاسع عشر و الباصون الألماني الذي طوره في القرن التاسع عشر أيضا
الألماني فيلهيلم هيغل.
البزق
يذكر كتاب الموسيقى السورية للحداد أن هناك آلة موسيقية
شبيهة بالعود وهي قديمة أيضاً شاع استعمالها عند السومريين وبخاصة عند
كثير من شعوب المشرق العربي وكانت تسمى هذه الآلة قنور وتدل الصور المصرية
في بني حسن على شيوع آلة موسيقية عند الكنعانيين شبيهة بالعود تسمى
القيثارة أخذها اليونان عن السوريين وسموها باندور وفي أرمينيا سميت باندير
وفي القوقاس بانتوري وسميت عند الفرس بعد تحريفها طان-بور وتدعى في
العربية طنبور وهي آلة البزق الحالي المتداول في البلاد العربية
وصف
الآلة
إن آلة الطنبور هي قريبة من آلة العود من حيث استخراج الأصوات بواسطة
النقر ولمس الأصابع وشكل الطنبور من حيث صندوقه الذي يعتبر بيت الصوت يكون
صغيراً بحجم الماندولين وزنده يكون طويلاً أقل من مسافة المتر بشيء قليل
ويوضع على زنده ربطات من الأوتار تسمى الدساتين ومهمة هذه الدساتين تعيين
أماكن النغمات والطنابير على نوعين ميزاني أو خراساني وبغدادي ولكل منهما
خصائصه ومزاياه فالطنبور البغدادي يحتوي زنده على ستة عشر دستاناً أي ربطة
ولذا نجده ضيق المسافات إذ لا يؤدي إلا الموال البغدادي و الإبراهيمي وبعض
النغمات البسيطة بينما نجد الطنبور الميزاني الذي يعتبرونه كاملاً يحتوي
على ثلاثين ربطة فوق زنده ويمكن لهذا الطنبور أن يؤدي سائر الألحان وحتى
باستطاعته مماشاة آلتي القانون والبيانو ويوضع على صدر هذه الآلة وتران فقط
هما صول دو وباستطاعة هذين الوترين أن يؤديا سائر الألحان والنغمات وقد
يوضع ثلاثة أوتار على الطنبور في بعض الأحيان
ولهذه الآلة عازفون بارعون اشتهروا في ميدانها في الماضي والحاضر ففي
العصر العباسي اشتهرت عبيده الطنبورية وهي مغنية جميلة الوجه وشاعرة مجيدة
ومحدثة لبقة وعاصرت إسحاق الموصلي وغنته ولكنها لم تنل شهرتها اللائقة بها
وسميت بالطنبورية لأنها اختصت بالعزف على الطنبور والغناء عليه وقد اشتهر
غيرها من المغنيين بالطنبوريين أيضا منهم أبو حشيشة ومخارق والمسدود
والزبيدي وفي مطلع القرن العشرين ظهر طنبوري معاصر مجيد هو عازف الطنبور
التركي جميل بك الطنبوري الذي ذاعت شهرته في العالمين التركي و العربي
البيانو
هي آلة ذات مفاتيح يتم إصدار الصوت فيها من خلال المفاتيح التي تطرق
على الأوتار المعدنية وتجدر الإشارة أن البيانو يشبه القانون من حيث أن كل
علامة موسيقية ناتجة عن اهتزاز ثلاثة أوتار مشدودة على نفس التردد
يبلغ طولها 270 سم ومجالها الصوتي سبعة أوكتافات وربع
وقد نشأ البيانو في أوربا نتيجة لتطوير آلة الهاربسيكورد عام 1709.
وتعتبر آلة البيانو آلة المؤلف الموسيقي في القرن الثامن عشر والتاسع
عشر وقد استخدمت في تأليف المقطوعات الموسيقية من قبل العديد من مشاهير
الموسيقى امثال موتسارت و بيتهوفن و شوبان و ليست وأيضاً رحمانينوف ويستخدم
البيانو في فرق الأوركسترا أو ضمن موسيقى الجاز كما يستخدم كآلة مرافقة
للكمان أو لغيرها من الآلات و يمكن أن يتم العزف بشكل إفرادي على البيانو
كما يجدر بالذكر أن رياض السنباطي استخدم البيانو في عزف مقطوعات إفرادية
سولو ضمن أغنية أراك عصي الدمع لأم كلثوم
تشيللو
آلة وترية من عائلة الكمان ذات حجم كبير
نسبياً تصنع من الخشب و لها أربعة أوتار و مجالها الصوتي حوالي أربعة
أوكتافات
يوضع التشيللو أثناء العزف بين ركبتي العازف و يستند إلى الأرض عن طريق
سيخ معدني مثبت في قاعدته
ظهر التشيللو لأول مرة في عام 1560 في إيطاليا على يد صانع آلات كمان
يدعى أندريا أماتي ، و بقي التشيللو حتى أواخر القرن التاسع عشر يستخدم
كآلة مساندة تعطي بعض نغمات الباص في الفرقة الموسيقية
و لكن الوضع تغير في عصر الباروك عندما ألف باخ مقطوعات للتشيللو بدون
مصاحبة آلات أخرى و كذلك قام فيفالدي بتأليف كونشرتو للتشيللو .
الباصون من الآلات النفخية و هي ذات الصوت الأعمق بين أفراد عائلتها من
الآلات الشبيهة ، و هي تؤمن صوت الباص ضمن الأوركسترا
تصنع آلة الباصون من الخشب و المعدن و يبلغ طول الآلة حوالي 134 سم و هي
مؤلفة من أنبوبين متوازيين موصولين من الأسفل بواسطة أنبوب على شكل حرف يو
الإنكليزي
و يبلغ طول المجرى الذي يمر فيه الهواء ضمن الآلة حوالي 2.4 متر
للباصون ثمانية ثقوب للأصابع و يتم التحكم بها عادة عن طريق المفاتيح ، و
لها أيضا عشرة ثقوب إضافية يتم التحكم بها عن طريق مفاتيح خاصة
يبلغ المجال الصوتي للباصون حوالي ثلاثة أوكتافات .
يوجد أنواع من الباصون مثل الباصون الفرنسي الذي طور في منتصف القرن
التاسع عشر و الباصون الألماني الذي طوره في القرن التاسع عشر أيضا
الألماني فيلهيلم هيغل.
البزق
يذكر كتاب الموسيقى السورية للحداد أن هناك آلة موسيقية
شبيهة بالعود وهي قديمة أيضاً شاع استعمالها عند السومريين وبخاصة عند
كثير من شعوب المشرق العربي وكانت تسمى هذه الآلة قنور وتدل الصور المصرية
في بني حسن على شيوع آلة موسيقية عند الكنعانيين شبيهة بالعود تسمى
القيثارة أخذها اليونان عن السوريين وسموها باندور وفي أرمينيا سميت باندير
وفي القوقاس بانتوري وسميت عند الفرس بعد تحريفها طان-بور وتدعى في
العربية طنبور وهي آلة البزق الحالي المتداول في البلاد العربية
وصف
الآلة
إن آلة الطنبور هي قريبة من آلة العود من حيث استخراج الأصوات بواسطة
النقر ولمس الأصابع وشكل الطنبور من حيث صندوقه الذي يعتبر بيت الصوت يكون
صغيراً بحجم الماندولين وزنده يكون طويلاً أقل من مسافة المتر بشيء قليل
ويوضع على زنده ربطات من الأوتار تسمى الدساتين ومهمة هذه الدساتين تعيين
أماكن النغمات والطنابير على نوعين ميزاني أو خراساني وبغدادي ولكل منهما
خصائصه ومزاياه فالطنبور البغدادي يحتوي زنده على ستة عشر دستاناً أي ربطة
ولذا نجده ضيق المسافات إذ لا يؤدي إلا الموال البغدادي و الإبراهيمي وبعض
النغمات البسيطة بينما نجد الطنبور الميزاني الذي يعتبرونه كاملاً يحتوي
على ثلاثين ربطة فوق زنده ويمكن لهذا الطنبور أن يؤدي سائر الألحان وحتى
باستطاعته مماشاة آلتي القانون والبيانو ويوضع على صدر هذه الآلة وتران فقط
هما صول دو وباستطاعة هذين الوترين أن يؤديا سائر الألحان والنغمات وقد
يوضع ثلاثة أوتار على الطنبور في بعض الأحيان
ولهذه الآلة عازفون بارعون اشتهروا في ميدانها في الماضي والحاضر ففي
العصر العباسي اشتهرت عبيده الطنبورية وهي مغنية جميلة الوجه وشاعرة مجيدة
ومحدثة لبقة وعاصرت إسحاق الموصلي وغنته ولكنها لم تنل شهرتها اللائقة بها
وسميت بالطنبورية لأنها اختصت بالعزف على الطنبور والغناء عليه وقد اشتهر
غيرها من المغنيين بالطنبوريين أيضا منهم أبو حشيشة ومخارق والمسدود
والزبيدي وفي مطلع القرن العشرين ظهر طنبوري معاصر مجيد هو عازف الطنبور
التركي جميل بك الطنبوري الذي ذاعت شهرته في العالمين التركي و العربي
البيانو
هي آلة ذات مفاتيح يتم إصدار الصوت فيها من خلال المفاتيح التي تطرق
على الأوتار المعدنية وتجدر الإشارة أن البيانو يشبه القانون من حيث أن كل
علامة موسيقية ناتجة عن اهتزاز ثلاثة أوتار مشدودة على نفس التردد
يبلغ طولها 270 سم ومجالها الصوتي سبعة أوكتافات وربع
وقد نشأ البيانو في أوربا نتيجة لتطوير آلة الهاربسيكورد عام 1709.
وتعتبر آلة البيانو آلة المؤلف الموسيقي في القرن الثامن عشر والتاسع
عشر وقد استخدمت في تأليف المقطوعات الموسيقية من قبل العديد من مشاهير
الموسيقى امثال موتسارت و بيتهوفن و شوبان و ليست وأيضاً رحمانينوف ويستخدم
البيانو في فرق الأوركسترا أو ضمن موسيقى الجاز كما يستخدم كآلة مرافقة
للكمان أو لغيرها من الآلات و يمكن أن يتم العزف بشكل إفرادي على البيانو
كما يجدر بالذكر أن رياض السنباطي استخدم البيانو في عزف مقطوعات إفرادية
سولو ضمن أغنية أراك عصي الدمع لأم كلثوم
تشيللو
آلة وترية من عائلة الكمان ذات حجم كبير
نسبياً تصنع من الخشب و لها أربعة أوتار و مجالها الصوتي حوالي أربعة
أوكتافات
يوضع التشيللو أثناء العزف بين ركبتي العازف و يستند إلى الأرض عن طريق
سيخ معدني مثبت في قاعدته
ظهر التشيللو لأول مرة في عام 1560 في إيطاليا على يد صانع آلات كمان
يدعى أندريا أماتي ، و بقي التشيللو حتى أواخر القرن التاسع عشر يستخدم
كآلة مساندة تعطي بعض نغمات الباص في الفرقة الموسيقية
و لكن الوضع تغير في عصر الباروك عندما ألف باخ مقطوعات للتشيللو بدون
مصاحبة آلات أخرى و كذلك قام فيفالدي بتأليف كونشرتو للتشيللو .