تستطيع أن تقول :
(عام الفيل) و (عام الحزن)
و (عام
الوفود) و (عام فتح مكة).
لكنك لا تستطيع أن
تقول:
(سنة الفيل ) و لا (سنة الحزن)
و لا (سنة الوفود ) و لا (سنة فتح مكة
2-تستطيع أن تقول
سنة 2009ميلادي أو 1430 هجرياً
و لا تستطيع أن تقول عام 2009 أو عام 1430 .
ستقول لي :
(لا ، بل أستطيع)،
ساقول لك
:
إن ذلك من الأخطاء الشائعة
التى
تربينا عليها ، و التي يقع فيها المثقفون
قبل العوام
و الصواب :
أنك إذا ذكرت السنة و حددتها
(ذكرت الرقم)
فأنك لا بد أن تقول :
(سنة)
و لا يجوز أن تقول:
(عام)
و انظر في كتب التاريخ الإسلامي كلها
و أتحداك أن تجد فيها
(عام كذا بذكر الرقم )
لأن عام
لا يستخدم إلا
في تاريخ
الأحداث .
عرفنا الفرق؟
حتى الآن
هذه المعلومة مصدرها
كتاب (الفروق اللغوية) لأبي هلال العسكري
و لكن سأخبرك بما يجعلك تقع في الحيرة!
يقول الله تعالى
حكاية عن سيدنا نوح عليه السلام
:
( فلبث في قومه الف سنة إلا خمسين عاماً ).
و السؤال هو :
لماذا ذكر الله تعالى
سنة مع الألف هنا
و عاماً مع الخمسين؟
قال العلماء :
إن كلمة (سنة) لا تأتى إلا في
الشدة
و الجدب ، بدليل قول العرب عندما يريدون وصف الشدة
في بلد
ما بقولهم :
(أصابت البلدة سنة) ، أى : جدب و
شدة
و إستدلوا أيضاً بقوله تعالى:
(و لقد
أخذنا آل فرعون بالسنين )
أي : بالشدة و الجدب
بدليل قوله تعالى بعدها مباشرة :
(و نقص
من الثمرات)..
أما كلمة عام
فلا تأتي إلا في الخير
و الرغد و الرخاء
يقول الله تعالى في سورة يوسف :
(ثم يأتى
من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس و فيه يعصرون)
أي :
أن هذا العام يأتيهم الغيث و
الخصب و الرفاهية
"و فيه يعصرون "
يعنى ما كانوا
يعصرونه من الأقطاب
و الأعناب و الزيتون
و السمسم
و غيرها
كما
ذكر إبن كثير ..
(عام الفيل) و (عام الحزن)
و (عام
الوفود) و (عام فتح مكة).
لكنك لا تستطيع أن
تقول:
(سنة الفيل ) و لا (سنة الحزن)
و لا (سنة الوفود ) و لا (سنة فتح مكة
2-تستطيع أن تقول
سنة 2009ميلادي أو 1430 هجرياً
و لا تستطيع أن تقول عام 2009 أو عام 1430 .
ستقول لي :
(لا ، بل أستطيع)،
ساقول لك
:
إن ذلك من الأخطاء الشائعة
التى
تربينا عليها ، و التي يقع فيها المثقفون
قبل العوام
و الصواب :
أنك إذا ذكرت السنة و حددتها
(ذكرت الرقم)
فأنك لا بد أن تقول :
(سنة)
و لا يجوز أن تقول:
(عام)
و انظر في كتب التاريخ الإسلامي كلها
و أتحداك أن تجد فيها
(عام كذا بذكر الرقم )
لأن عام
لا يستخدم إلا
في تاريخ
الأحداث .
عرفنا الفرق؟
حتى الآن
هذه المعلومة مصدرها
كتاب (الفروق اللغوية) لأبي هلال العسكري
و لكن سأخبرك بما يجعلك تقع في الحيرة!
يقول الله تعالى
حكاية عن سيدنا نوح عليه السلام
:
( فلبث في قومه الف سنة إلا خمسين عاماً ).
و السؤال هو :
لماذا ذكر الله تعالى
سنة مع الألف هنا
و عاماً مع الخمسين؟
قال العلماء :
إن كلمة (سنة) لا تأتى إلا في
الشدة
و الجدب ، بدليل قول العرب عندما يريدون وصف الشدة
في بلد
ما بقولهم :
(أصابت البلدة سنة) ، أى : جدب و
شدة
و إستدلوا أيضاً بقوله تعالى:
(و لقد
أخذنا آل فرعون بالسنين )
أي : بالشدة و الجدب
بدليل قوله تعالى بعدها مباشرة :
(و نقص
من الثمرات)..
أما كلمة عام
فلا تأتي إلا في الخير
و الرغد و الرخاء
يقول الله تعالى في سورة يوسف :
(ثم يأتى
من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس و فيه يعصرون)
أي :
أن هذا العام يأتيهم الغيث و
الخصب و الرفاهية
"و فيه يعصرون "
يعنى ما كانوا
يعصرونه من الأقطاب
و الأعناب و الزيتون
و السمسم
و غيرها
كما
ذكر إبن كثير ..