الفرق بين السؤال الفلسفي و السؤال العادي
يطرح السؤال العادي بهدف تحصيل معرفة مجهولة اما السؤال الفلسفي فيتميز بسمة خاصة هي أنه تساؤل وليس مجرد سؤال مفرد.بمعنى أن السؤال الفلسفي يولد آخر ينتمي إلى نفس التساؤل حتى يتم التوصل إلى المعرفة المطلوبة .. وهذه الخاصية جعلت الفلسفة مرتبطة بالحكمة "
فالفلسفة أول ما اشتهرت بممارسة السؤال، وأشهر من مارس السؤال في الفلسفة هو أبو الفلسفة " سقراط". غير أن السؤال الفلسفي لم يتخذ له شكلا واحدا فقط، وإنما نميز فيه بين شكلين اثنين
. يميز الدكتور طه عبد الرحمن بين نوعين من السؤال الفلسفي، فهناك السؤال الفلسفي اليوناني القديم، والسؤال الأوربي الحديث .
فأما الأول، فقد كان عبارة عن عملية فحص وتمحيص، تبدأ بسؤال عام عن مفهوم ما، يليه جواب ينبع عنه سؤال آخر، وهكذا... وخير شاهد على هذا النوع من السؤال الفيلسوف اليوناني سقراط، الذي كانت تنتهي به أسئلته التي تطول وتتشعب إلى إبراز التناقض بين أجوبة المحَاوَر .
إن السؤال بهذا المعنى يولد الأفكار كما كان يقول سقراط، إنه خطاب المستقبل الذي يسعى نحو الامتلاء والاكتمال .
أما السؤال الثاني وهو السؤال الفلسفي الأوربي الحديث، يؤكد الدكتور طه عبد الرحمن أنه سؤال النقد لا الفحص، لكونه يميل نحو تقليب القضايا والتحقق من تمام صدقها اعتمادا على العقل، إنه سؤال يوجب النظر في المعرفة ويقصد الوقوف على حدود العقل، وخير مثال على هذا النقد فلسفة كانط حيث سمي قرنه بقرن النقد .
السؤال الفلسفي عموما يفترض مسبقا شكا في الجواب باعتباره معرفة، وهو لا يمكن أن يطرح إلا على الشخص الذي يمتلك المعرفة .
منقول للفائدة
يطرح السؤال العادي بهدف تحصيل معرفة مجهولة اما السؤال الفلسفي فيتميز بسمة خاصة هي أنه تساؤل وليس مجرد سؤال مفرد.بمعنى أن السؤال الفلسفي يولد آخر ينتمي إلى نفس التساؤل حتى يتم التوصل إلى المعرفة المطلوبة .. وهذه الخاصية جعلت الفلسفة مرتبطة بالحكمة "
فالفلسفة أول ما اشتهرت بممارسة السؤال، وأشهر من مارس السؤال في الفلسفة هو أبو الفلسفة " سقراط". غير أن السؤال الفلسفي لم يتخذ له شكلا واحدا فقط، وإنما نميز فيه بين شكلين اثنين
. يميز الدكتور طه عبد الرحمن بين نوعين من السؤال الفلسفي، فهناك السؤال الفلسفي اليوناني القديم، والسؤال الأوربي الحديث .
فأما الأول، فقد كان عبارة عن عملية فحص وتمحيص، تبدأ بسؤال عام عن مفهوم ما، يليه جواب ينبع عنه سؤال آخر، وهكذا... وخير شاهد على هذا النوع من السؤال الفيلسوف اليوناني سقراط، الذي كانت تنتهي به أسئلته التي تطول وتتشعب إلى إبراز التناقض بين أجوبة المحَاوَر .
إن السؤال بهذا المعنى يولد الأفكار كما كان يقول سقراط، إنه خطاب المستقبل الذي يسعى نحو الامتلاء والاكتمال .
أما السؤال الثاني وهو السؤال الفلسفي الأوربي الحديث، يؤكد الدكتور طه عبد الرحمن أنه سؤال النقد لا الفحص، لكونه يميل نحو تقليب القضايا والتحقق من تمام صدقها اعتمادا على العقل، إنه سؤال يوجب النظر في المعرفة ويقصد الوقوف على حدود العقل، وخير مثال على هذا النقد فلسفة كانط حيث سمي قرنه بقرن النقد .
السؤال الفلسفي عموما يفترض مسبقا شكا في الجواب باعتباره معرفة، وهو لا يمكن أن يطرح إلا على الشخص الذي يمتلك المعرفة .
منقول للفائدة